-->

لست عاشقاً لكرة القدم ولكن هناك أقدامٌ وجماهير تجبرك على عشق هذا الفن


      الطو (1)  🆚 الصافية (1)

🔗  عندما نتحدث عن فريقين بضخامة الطو و الصافية فإن أول ما يجول في مخيلآتنا هي تلك الإثارة التي بلآ منازع ستطغي على وقائع المباراة ، حيث أن الفريقين يصنفان ضمن الطراز العالي سواء من العرآقة التاريخية أو الرومانسية الكروية أو حتى الإطلآلة الجماهيرية. ما يهم فعلا هو أن الفريقين يتميزان بطوابع خاصة حيث أن أحدهم مكابر والآخر لآ أعتقد أنه سينحني أمام كبرياء خصمه والكل يعلم أن الرحلة محفوفة بالمخاطر ومن لم يتزود فليقبل بعطايا القدر ، ولكي يكون القدر لصالحك عليك بغايتان إما أن تجد فريقا يحب الفوز أو آخر يكره الهزيمه.

🔄 عموما المباريات جميعها لآ تقبل القسمة على إثنين فقط في حالتين لآ ثالث لهما إما الحظ العاثر أو التعادل العادل، وكما يقال في قوآعد اللعبة: "إذا وقفت الأسلحة سجدت عند أقدامها القوانين"

🕓 اللجنة التحكيمية بقيادة حكم الساحة سعيد الجابري ومساعديه حكام الراية واحدا على اليمين والآخر على الشمآل أطلق الجابري صوت صافرته آذنا ببدأ اللقاء، يبدوا أن الفريقين اعتمدوا على منهج دراسة الخصم قبل الإنقضاض عليه حيث أن البداية التحفظيه باتت واضحة لدى الجميع، فلآ حدث مهم يذكر طيلة المشهد الأول سوى بعض المحاولآت الخجولة من الطرفين، لينتهي الشوط دون غالب أو مغلوب.

🔁  المشهد الثاني لن يكون كسابقه حيث أن الأقنعة سقطت وحان الوقت للكشف عن الهوية الفعلية للفريقان، الحماس الكبير الذي لعب به فريق الصافيه منذ بداية الشوط اجبرهم على كسر حدود الخصم واعادة رسمها داخل الخشبات الثلاث ليتمكنوا بذلك من إحراز الهدف الأول لصالحهم ، قيل أن كرة القدم دائما ما تلحد بفكرة المعجزات لكن عبدالله الجابري جاء وثبّت إيمانها بعد أن تمكن من جلب التعادل سريعا لصالح فريقه برأسية ذهبية، بعدها استمرت المباراة ببعض الفرص الخطيرة خاصه من منظومة فريق الطو لكن جميعها لم تعرف طريق المرمى لتنتهي المباراة بالتعادل 1/1 .

⭕  وبهذه النتيجة يكون قد أسدل الستار و المعادلة باتت واضحة لدى الجميع ، ونختتم مشهدنا بقول ذلك المشجع العاشق حيث نطق وقال: "أن فريقه لعب بشكل جيد لكن الفوز له طعم خاص وهناك بعض الأبجديات التي لا زالوا لم يتقنوها بعد والقآدم بشارة خير للجميع " .

اشترك في آخر تحديثات المقالات عبر البريد الإلكتروني:

0 الرد على "لست عاشقاً لكرة القدم ولكن هناك أقدامٌ وجماهير تجبرك على عشق هذا الفن"

إرسال تعليق

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

إعلان أسفل عنوان المشاركة

إعلان وسط المشاركات 1

إعلان وسط المشاركات اسفل قليلا 2

إعلان أسفل المشاركات